Zubdat al-Fikrah dalam Sejarah Hijrah
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
Genre-genre
الامير شمس الدين سنقر الكافري - الأمير عز الدين ايدمر الشمسي القشاش - الأمير جمال الدين اقوش الشمسي الحاجب - عز الدين ايدمر الرقا المنصوري - عز الدين ايدمر النقيب - علا الدين علي بن ددا التركماني - حسام الدين علي بن باخل وتقدير الف فارس من اجناد الأمراء والزامهم.
الطعن والضرب ردفوها بمن معهم من العساكر ثم ردفتها الميسرة بالعدد الياسر وحصل التضافر على التتار فاسرع مولاي احد مقدميهم الفرار وفر معه منهم زها عشرين الفا.
ومياه راكدة تعجز عن المشي فيها الوعول فضلا عن الخيول فلما جازتها في المعمعة قطعتها مسرعة كأنها ماشية على الصخور الصلبة لا على الوحول الصعبة فلم يتلبك و فرس ولا فارس ولا دارع ولا تارس ولا وحل شي من البغال ولا انقطع حمل من الأحمال الثقال .
اعلا جبل غباغب وباتوا يضرمون نار الحباحب وبات السلطان والعساكر حول الجبل كالحلقة محدقين به احداق الموت بالحدقة فلما اسفر صباح يوم الاحد ثاني شهر رمضان وألأ الافق ذنب السرحان اطافت بهم العساكر على متون الخيول فعاينوا الخطب المهول وشاهدوا من الخوذ اللامعة شموما طالعة ومن الدروع الدارعة بروقا لامعة ومن الصوارم الباترة شهبا نايرة ومن الجيوش المتكاثرة اسودا خادرة فايقنوا بالخذلان وتحققوا أن ليس لهم به يدان فامتلات قلوبهم رعبا وارادوا التسلل خوا ورهبا وهلكت خيلهم عطشا وكربا ففرجت لهم العساكر عن ثغرة من راس الميسرة فبادروا بالفرار وتولية الأدبار ونزلوا هاربين وللنجاة طالبين.
ثانية حول ثلثين الفا وبقي منهم فرقة ثالثة مع طيطق تقديرها عشرين الفا فحملت العساكر عليهم فصير وهم رميناه وركبوا اكتافهم فغادر وهم هشيما وابادوهم ضرا وطعنا وتبعوهم سهلا وحزنا واسروا منهم ما شاؤا وادرك الليل وحجز وقد تم النصر العزيز وانتجز .
Halaman 377