Zubdat al-Fikrah dalam Sejarah Hijrah
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
Genre-genre
والمعتبرين وساير مشاهير الاعراب من الخواص والعوام انه في كل زمان يقتضى الدور أن يرسل الله تعالي نبيا لهداية العالم ودلالة الانسان الى طريق الصواب وحفظ الأساطير في ملل الدين فلما انتهت النوبة الى خاتم النبيين محمد المصطفى الذي ارسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره انشر كون ارسله الى جميع الخلايق ليهدي كافة الانام من ظلمات الكفر الى نور الاسلام ويرشدهم من علائق الجثمانيات الى زوايا الروحانيات ويزينهم بكمال الدين وتهذيب الاخلاق وانزل عليه القران العظيم وعلمه الأحكام الشرعية الشريفة المطهرة لينقذ بها التابعين من نار جهنم فالواجب على كل احد متابعة هذا النبي ومطاوعة شريعته والذي يخالفه يكون مأواه جهنم وبئس المصير ومن اول بعثته ومفتتح رسالته الى زماننا هذا كلما وقع في أمور الدين الخلل وظهر الوهن في شريعة المسلمين واقدم الانسان على العصيان واصر على الطغيان سبب له من اولي الامر شخصا يقوي الأمور الدينية ويز كي الخلايق طرا وينهاهم عن الأمور المستنكرة ويردهم إلى الطرائق المستقيمة المستحسنة وقبل زماننا هذا قد ظهر المشركون وعبدة الأوثان والجماعة الذين كانوا يلامونهم من المسلمين الذين يقولون آمنا بافواههم ولا تؤمن قلوبهم ظلموا وتعدوا وكانوا يعلمونهم الحيف والجور على الرعبة وغصب اموالهم واكل الربى وترك الصلوة والزكوة والصيام والصدقات واعمال البر وقدر الله من لالمعجز النبوي المصطفوي المحمدي على صاحبه الصلوة والسلام اننا من اولاد جنكزخان الاعظم الذين تحت حكمهم معظم الأقاليم العظيمة دخلنا في هذا الدين القويم والصراط المستقيم بغير تكليف بل جلا نور هداية الحق ودين النبي المصطفى و على قلوبنا وكرمنا الله بالاسلام وفضلنا بالعدل والإحسان ورسخ في قلوبنا محبة الدين الحنيفى ووفقنا الله تعالى بالجهاد في قتل المشركين وعبدة الأوثان والمخالفين وهدم بيوت الأصنام ودفع شر الظالمين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما أمر الله في محكم كتابه إن الله يأمر بالعدل والإحسان و الآية.
Halaman 334