Zubdat al-Fikrah dalam Sejarah Hijrah
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
Genre-genre
خفية / وله على نعما حفية فهو يبعدني دائما عن الفتن واسبابها وملابسه اربابها والدخول في شيء من ابوابها وانما بلغني امرها ممن شهدها وكانت سببا لحركة الأمير زين الدين كتبغا در كوبه في السلطنة التي لم يتم له فيها مرام ولا استحكم لامره ابرام .
ذكر سلطنة الأمير زين الدين كتبغا المنصوري الملقب بالعادل
بالسلطنة ويستقل بالمملكة فحملوه على ذلك والجأوه إلى أن وافقهم على رايهم الفائل وجلس في السلطنة وتسمى بالعادل وذلك يوم الأربعا تاسع المحرم من هذه السنة سنة اربع وتسعين وستمائة وخرج من دار النيابة التي كان بها مقيما ور كب فرس النوبة بالرقبة الملوكية ودخل من باب القلة راكبا وكان ذلك الراي منكوسا والطالع منحوا ومشت الناس في هذه السنة ضراء وبوسى ولما جلس في المملكة على زعمه وخلع الملك الناصر من محله وحكمه اسكنه في قاعة من الدور وحجبه في امنع الحدور فقضى الله له عليه وأخذ حقه منه ورده اليه على ما سنذكره ان شاء الله تعالي .
سيف الدين بتخاص وصيره استاذ الدار وبدر الدين بكتوت الأزرق وكان يسمي بذلك الان احدى عينيه زرقاء والاخرى سودا وهذا هو الاخيف في لغة العرب وسيف الدين اغرلو وسيف الدين قطلبك وبسط ايديهم في الدولة فصالوا اي صولة ونقل الصاحب فخر الدين عمر بن عبد العزيز الخليلي الداري من نظر الدواوين إلى الوزارة و طب على المنابر باسمه ونقشت الصكة بوسمه وكنت يومئذ بالاسكندرية فلم اشعر الا وقد وردت البطائق بجلوسه في السلطنة والخطبة له في جميع الأمكنة فامتثل امره وحطب له ولم يتم له ما امله .
Halaman 305