Zubdat al-Fikrah dalam Sejarah Hijrah
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
Genre-genre
موضع المعركة وشاهد المقتلة وكان البرواناة قد تلقاه وسار في خدمته واتفق في ذلك الوقت أن أيبك الشيخ قفز من عسكر السلطان وتوجه اليه لأن السلطان كان قد ضربه فوجد في نفسه وتوجه مقفزا الى ابغا فأطلعه على أمر البرواناة وأنه كان الباعث للملك الظاهر على الحضور الى بلاد الروم بتكرار كتبه وتواتر رسله فوجد ابغا على البرواناة وتغير عليه ولما رأى القتلى جميعا من عسكره التتار وليس فيهم من الروميين أحد تحقق عنده مخامرة البرواناة وتخاذل عسكر الروم فأمر بنهب بلاد الروم وقتل المسلمين الذين بها فتفرقت عساكره تنهب وتفتك وتقتل فقتلوا من المسلمين خلقا لا يحصون كثرة ولم يعرضوا إلى نصارى البلاد وامتدت غارتهم مسافة سبعة أيام ووكل أبغا بالبرواناة من حيث لم يظهر ذلك له واستصحب معه السلطان غياث الدين والصاحب خواجا على ورجع فلما عبر على قلعة كنونية أمر ابغا البرواناة أن يسلمها الى نوابه فنادى البرواناة نائبه الذي بها ليسلمها الى أبغا فأبى وامتنع بها فرحل ابغا وسار الى ارزنكان فاشتراها له ملكا واعتد بثمنها من الاتاوة المقررة له على بلاد الروم وسار الى قلعة كماخ فأمر البرواناة أن يخرجوا إلى خدمة ابغا فأبوا وقالوا نحن تحت طاعة القان اذا رحل عنا خرجنا فانا نخاف سطوته فطلع اليها الصاحب شمس الدين الجويني وأعرض حواصلها وحمل ما بها من القماش والمال لابغا وساق اليه ما كان فيها من الخيل وسار الى قلعة بابرت فخرج اليه شيخ منها وقال أريد من القان الأمان لأتكلم بين يديه كلمتين، فقال قل ولك الأمان، قال ويا ملك البسيطة عدوك حضر الى بلادك وما تعرض للرعية ولا أسال لهم محجمة دم وأنت قصدت العدو وجئت في طلبه فلما فاتك أنخت على رعيتك فقتلتهم ونهبت بلادهم وخربنهم فمن هو من و الخانات الذين تقدموك من أسلافك من هذه السنة واعتمد هذه الباساه فاغتاظ ابغا لذلك وعطف على الأمراء الذين أشاروا عليه بنهب البلاد فأهانهم وأطلق كل من كان قد أخذ أسيرا فكانت عدتهم اربعمائة ألف نفر وسار إلى الأردو.
ذكر مقتل معين الدين سليمان البرواناة
Halaman 158