256

Penambahan Pada Tema-tema

الزيادات على الموضوعات، ويسمى «ذيل الآلئ المصنوعة»

Editor

رامز خالد حاج حسن

Penerbit

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Lokasi Penerbit

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genre-genre

٣٣٧ - ابن عساكر (١): أنبأنا أبو الحسن الفرضي أخبرنا أبو القاسم بن أبي العلاء أخبرنا أبو بكر عبد الله بن أحمد بن [عثمان] (٢) بن خلف بن سلمان العكبري حدّثنا محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب العطار حدّثنا محمد بن الحسن بن عبد الله الحارثي حدّثنا عبد الرحمن الأموي حدّثنا عمر بن يونس اليمامي عن إسماعيل بن حمّاد عن مقاتل بن حيان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعًا: (الشاكُّ في فضلك يا معاوية يُبعث يوم القيامة وفي عنقه طوقٌ مِن نار، وفيه ثلاثمائة شعبة [من نار، على كل شعبة] (٣) منها شيطان يكلح في وجهه مقدار عمر الدُّنيا) (٤).

(١) تاريخ دمشق (٥٩/ ٩١).
(٢) في جميع النسخ: (عمران)، والمثبت من تاريخ دمشق وهو الصواب كما في ترجمته من تاريخ بغداد (١١/ ٤٥).
(٣) ما بين معقوفتين سقط من (د) و(ف) و(م).
(٤) لم يبين علته، وفي الإسناد محمد بن الحسن بن عبد الله الحارثي لم أجد له ترجمة، ومحمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب العطار يحتمل أنَّه أبو بكر المفيد، لأنَّ عبد الله بن أحمد بن عثمان العكبري يروي عنه كما في تاريخ بغداد (١١/ ٤٥). وأبو بكر المفيد قال البرقاني: (ليس بحجة)، وقال الخطيب: (روى مناكير، وعن مشايخ مجهولين). انظر تاريخ بغداد (٢/ ٢٠٤ - ٢٠٦) وميزان الاعتدال (٣/ ٤٦٩) ولسان الميزان (٦/ ٥١٠ - ٥١١).
٣٣٨ - وبه (١) إلى إسحاق حدّثنا ابن صديق حدّثنا الحسن بن شادما (٢) العسكري حدّثنا أبو زرعة حدّثنا سليمان بن حرب حدّثنا حمّاد بن زيد حدّثنا عبد العزيز بن صهيب حدّثنا أنس بن مالك قال: دخل رسولُ الله ﷺ بعد أن صَلَّى العصر إلى بيت أم حبيبة فقال: (يا أنس صِر إلى منزل فاطمة) وأعطاني أربع موزات، فقال لي: (يا أنس: واحدة للحسن وواحدة للحسين واثنتين لفاطمة، وصِر إليّ). ففعلتُ وصرتُ إلى رسول الله ﷺ، فقالت أم حبيبة: يا رسول الله تفاضَل أصحابُك مِن قريش ويفتخرون على أخي بما بايعوك تحت الشجرة. فقال: (لا يفتخرنّ أحدٌ علي أحد، فلقد بايع كما بايعوا).
⦗٢٩٧⦘
وخرج مع رسول الله ﷺ (٣) وخرجتُ معه، فقعد على باب المسجد، فطلع أبو بكر وعمر وعثمان وعليّ وسائر النَّاس، فقال رسول الله ﷺ لأبي بكر: (يا أبا بكر) قال: لبيك يا رسول الله. قال: (تحفظُ مَن أوّل مَن بايعني ونحن تحت الشجرة؟) قال أبو بكر: أنا يا رسول الله وعمر وعلي بن أبي طالب. فرفع عثمان رأسه، فقال رسول الله ﷺ: (يا أبا بكر إذا غبتُ أنا فعثمان، وإذا غاب عثمان فأنا). فضحك أبو بكر وقال: عثمان يا رسول الله وعليّ وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة بن الجراح. قال رسول الله ﷺ: (ثمّ مَن؟). قال: هؤلاء الذين كانوا وكنّا. قال: (وأين معاوية؟) قال: لم يكن معنا بالحضرة. فقال رسول الله ﷺ: (والذي بعثني بالحق نبيًا لقد بايع معاوية بن أبي سفيان كما بايعتم). قال أبو بكر: ما علمنا يا رسول الله. قال: (إنه في وقت ما قبض الله قبضة مِن الذرّ قال (٤): في الجنة ولا أبالي؛ كنتَ أنت يا أبا بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة بن الجراح ومعاوية بن أبي سفيان تلك (٥) القبضة (٦)، ولقد بايع كما بايعتم، ونصح كما نصحتم، وغفر اللهُ له كما غفر لكم، وأباحه الجنة كما أباحكم) (٧).

(١) أبي بالإسناد الذي تكرر قبل الحديث السابق، وهو في تاريخ دمشق (٥٩/ ١٠٤ - ١٠٥).
(٢) في تاريخ دمشق: (شاذما).
(٣) في التنزيه: (وخرج رسول الله ﷺ).
(٤) في التنزيه: (وقال).
(٥) في تاريخ دمشق: (في تلك).
(٦) كذا في (م) والتنزيه، وفي باقي النسخ: (القضية)، وفي حاشية (د): (لعله: القبضة).
(٧) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (٢/ ٢١ - ٢٢) رقم ٤٩.

1 / 296