Penambahan Pada Tema-tema
الزيادات على الموضوعات، ويسمى «ذيل الآلئ المصنوعة»
Penyiasat
رامز خالد حاج حسن
Penerbit
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م
Lokasi Penerbit
الرياض - المملكة العربية السعودية
Genre-genre
٢٣٠ - المرهبي (١) في (العلم): حدثنا الحسن بن مهران بن الوليد الأصبهاني حدثني يعقوب بن عمير اليماني حدثني أحمد بن سعيد عن محمد بن تميم السعدي الفريابي عن موسى بن عبيدة الربذي عن يزيد الرقاشي عن أنس مرفوعًا: (تعلَّموا العلم فإنّ في [تعلُّمِه] (٢) لله حسنة (٣)، وطلبه عبادة، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه من لا يعلَمه صدقة، وبذله لأهله قربة، لأنه معالم الحلال والحرام، ومنار سبل الجنة، والأنس في الوحشة، والصاحب في الغربة، والدليل على السراء والضراء، والسلاح على الأعداء، والقرب عند الغرباء، والزين عند الأخلّاء. يرفع اللهُ به أقوامًا فيجعلهم في الخير قادة يُقتدى بهم، وأئمة في الخير تُقتَصُّ (٤) آثارُهم وتُرمَق أعمالهم ويُنتهى إلى رأيهم، ترغب الملائكة في خلّتهم وبأجنحتها تمسحهم وفي صلاتها تستغفر لهم، حتى كل رطب ويابس يستغفر لهم، حتى الحيتان في البحر وهوامّه، وسباع البَرِّ وأنعامه، والسماء ونجومها. إن العلم حياة القلوب من الجهل، ومصابيح الأبصار في الظُّلَم، وقوة الأبدان من الضعف. يبلغ به العبدُ منازلَ الأحرار (٥) ومجالس الملوك والدرجات العلى في الدنيا والآخرة، والفِكرُ فيه يعدل بالصيام ومدارستُه بالقيام. به يُطاع وبه يُعبد (٦)، وبه يُعمل الخير،
⦗١٩٨⦘
وبه توصل الأرحام، وبه يُعرف الحلال والحرام. يُلهَمه السعداء ويُحرَمه الأشقياء) (٧).
محمد بن تميم أحد المشهورين بوضع الحديث (٨).
(١) تصحف في (ف) و(م) إلى: (الذهبي).
(٢) في جميع النسخ: (تعليمه)، والمثبت من التنزيه.
(٣) في التنزيه: (فإن تعلُّمه لله خشية).
(٤) في (خ) و(م): (يقتص)، وفي (ف): (يقبض)، وفي التنزيه: (تُقتفى).
(٥) في التنزيه: (الأبرار).
(٦) في (ف) و(م): (به يُطاع، وبه يَعبد ربه)، وفي التنزيه: (به يُطاع اللهُ وبه يُعبد).
(٧) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢٨١ - ٢٨٢) رقم ١١١.
وعلقه الثعلبي في تفسيره (٣/ ٣٣) عن المسيب بن شريك عن حميد الطويل عن أنس به.
والمسيب بن شريك متروك؛ انظر ميزان الاعتدال (٤/ ١١٤) رقم ٨٥٤٤.
(٨) تقدم في الحديث رقم (١٣١).
وقد روي نحو هذا الحديث عن معاذ بن جبل وأبي هريرة وعبد الله بن أبي أوفى ﵃، ولا يصحُّ منها شيء. انظر تنزيه الشريعة (١/ ٢٨٢) وسلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (١١/ ١/ ٤٦١ - ٤٦٣) رقم ٥٢٩٣.
1 / 197