93

Ziyada dan Kebaikan dalam Ilmu Al-Quran

الزيادة والإحسان في علوم القرآن

Penyiasat

أصل هذا الكتاب مجموعة رسائل جامعية ماجستير للأساتذة الباحثين

Penerbit

مركز البحوث والدراسات جامعة الشارقة الإمارات

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٧ هـ

Genre-genre

وشاحان من ياقوت أحمر، أجلى الجبين، واضح الجبهة، براق الثنايا، شعره كالمرجان الرابية شعره حبك، مكتوب بين عينيه لا إله إلا الله محمد رسول الله، فلما نظر إلى النبي ﷺ رعب من عظم خلقه ... وفي الحديث: اقرأ يا محمد، قال: وما أقرأ، ولم أقرأ قط، فأخرج جبريل من تحت جناحه درنوكًا من درانيك الجنة منسوج بالدر والياقوت، فوضعه على وجه النبي ﷺ ثم غمه به حتى كاد يغشى عليه، ثم خلى عنه، فقال: اقرأ، فأجابه بما أجابه به أولًا، ففعل به كالأول، فلما أفاق قال: اقرأ، قال: فخفت أن أقول لا، فيعود علي، قال: (اقرأ باسم ربك الذي خلق) إلى آخره [العلق: ١ - ٥]، ثم همز الأرض بعقبه فنبعت عين ماء، فتوضأ وتوضأ النبي ﷺ وصلى، فصلى النبي ﷺ معه يقتدي بصنيعه، ثم غاب عنه. وذكر حديثًا طويلًا، وهذا الذي نقلته بعضه بمعناه. لكن هذا يعارض الرواية الصحيحة: أن نزول (اقرأ) إنما كان بحراء لا بين الصفا والمروة، ولا بهذه الكيفية. فإن صح هذا الحديث فيحتاج إلى الجمع بينهما.

1 / 172