202

Ziyada dan Kebaikan dalam Ilmu Al-Quran

الزيادة والإحسان في علوم القرآن

Editor

أصل هذا الكتاب مجموعة رسائل جامعية ماجستير للأساتذة الباحثين

Penerbit

مركز البحوث والدراسات جامعة الشارقة الإمارات

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٧ هـ

Genre-genre

صوتًا من السماء، فرفعت بصري قبل السماء فإذا الملك الذي جاءني بحراء قاعد على كرسي بين السماء والأرض، فجئت منه حتى هويت إلى الأرض، فجئت أهلي، فقلت: زملوني، زملوني، فزملوني، فأنزل الله تعالى: (يا أيها المدثر. قم فأنذر) إلى قوله: (فاهجر) - قال أبو سلمة: " والرجز " الأوثان -. ثم حمي الوحي وتتابع ".
وأما النومي: فمن أمثلته سورة (الكوثر)، لما روى مسلم عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: بينا رسول الله ﷺ ذات يوم بين أظهرنا إذ غفى إغفاءة، ثم رفع رأسه مبتسمًا، فقلنا ما أضحكك يا رسول الله؟ قال: " أنزل علي آنفًا، سورة " فقرأ: " بسم الله الرحمن الرحيم. إنا أعطيناك الكوثر. فصل لربك وانحر. إن شانئك هو الأبتر).
وقال الإمام الرافعي في " أماليه ": ففهم الفاهمون من الحديث أن السورة نزلت في تلك الإغفاءة، وقالوا: من الوحي ما كان يأتيه من النوم؛

1 / 288