============================================================
الخمر، والميسر، والأنصاب والأزلام، ومعنى الرجس، والرجز، والسحر، الا وهاروت وماروت، ويأجوج ومأجوج، والمسيح، والدجال، والكاهن، والعائف، والقائف، والزاجر، ومعنى الجبت، والطاغوت، وذكر البحيرة، والسائبة، والوصيلة، والحاهم وغير ذلك من معاني أسماء نذكرها، ونذكر معانيها، ونستشهذ على ذلك بالشعر المعروف، ونورد فيه ما وقع إلينا من أقاويل العلماء باللغة، وما روي عن العلماء وأهل التفسير(1)، والمعول(2) على حكاياتهم وألفاظهم، وما فسروه في كتبهم، ورويت الأخبار به عنهم . إذ كانت متفرقة في مصنفاتهم ورواياتهم، لا يوقف منها إلا على الحرف بعد الحرف، إذا مر في كتاب، أو ذكر في رواية. وكثير منه مما لم يدون عنهم، ولم يفسر تفسيرا شافيا، جمعناه في كتابنا رجاء للثواب على تأليفه، لما في جمعه من النفع لأهل الرغبة في العلم والأدب، ولأهل الدين والحسب، لسقوط مؤونة البحث عنه، والمشقة في تبع حرفي بعد حرفي منه في الكتب والشعر.
و سميناه "كتاب الزينة"، إذ كان من يعرف ذلك يتزين به في المحافل، ويكون م نقبة له عند أهل المعرفة. ولعل أكثر الناس قد غفلوا عن الواجب عليهم في علمه، واللازم لهم من معرفته . وبالله الحول والقوة على تأليفه، وبه نستعين على أداء الصدق فيه، وإياه نستغفر من الزلل والهفوة، وبه نعوذ من التعمد للخطأ والقصد لما يحبط الأجر، ويبطل الثواب، ويوجب العقاب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
(1) في المطبوع هنا زيادة لم أجدها في الأصول: في تفسير كل حرف.
(2) في س : المعمول.
Halaman 89