============================================================
افراد المقال من فرط شفقته بصناعته واشفاقه ان يقع منه فى امرد ينى خلل ونخرجه عن التجازف فيه على تولى آلة لآوقات صلاتى النهار بحسب المذهب الذى كان يراه وجعلته على شهورالروم احتراسا عن اسماء البروج فاخذ يقتر ح فيه على انه ععله على شهورالعرب فاعليته أن الامر لايسنبهم (1) بها وانهامع شدة الاضطراب يحوج حينئذ الى النسى
وا وهى محرم فى الاسلام وزائد فى الكفر فحملته جهالته على ان ختم الامربانه لايقبل شيئا معمولا على شهور الروم ولايستجيزا دخاله المسجد وليس القوم بمسلمين فقلت له، فالروم ايضا يأ كلون الطعام ويمشون فى الاسواق فلا تتشبه بهم فيهما ولمالم ينجع فيه التبصيره والتعليم قابلته مما استخفسه بالداء الذى لادواء له ورأيت تركج الاحتساب بكسر تلك الآلة حسبة .
فاما من ذهب فى الا قدام الى الستة والنصف فى مقياسها فقداداه التدقيق اليه وذلك ان قايس الظل بقده لامحالة يستدبر عين الشمس و يستقبل بوجهه الغال كى يتأمل قدره ويعلم علامة هه على ما يدرك من نهايته فيصير بالضرورة ابهام رجله نحوطرفه لكن الذى يرسم الظل هوجانب الوجه منه، والذى يعمل طرفه هوما ه اشرف من الراس على الجبهة لكن الشاقول المرسل من مقدم ابهامه يقع من الكعب نحوالا صابع ويكون مسقط الحجر على اوسط الاخمص .
(1) كذا .
Halaman 69