193

============================================================

افراد المقال 161 الأولى زوال الشمس عن كمالها والصلاتان اللتان على طرفى النهاروالليل احداهما قبل طلوعها والأخرى بعد غروبها فى وقى غيية جرمهاومن جه اجل انه لايعد منها فى تعرف الأوقات لانها بسبب العدد الواقع على الزمان جعل من شعاعها الصبح الناشر للناس فى التصرف علامة وقت صلوة الفجر نظير صلوة العتمة الى وقتها غيبة الشفق المقابل للصبح فى السبب والكون وصلوة المغرب لأول الليل ولم يجعل لأول النهار صلوة لماذ كرنا من عكوف عباد الشمس فيه على عباد تها و وأبدل بها صلوة العصر فى النصف الآخر من النهار فصلاتا الفجر والعتمة على شعاع الشمس والمغرب على جرمها والفلهر والعصر على عدم شعاعها أعنى الظل واليها يتصرف الكلام فيمانحن فيه .

فاما تحديد أوقاتها من جهة الآثار فقدوردالخبر فيها عن البنى صلى الله عليه وسلم(ان جبريل اتانى عند باب الكمبة مرتين فصلى بى الظهر حين كان الفيء مثل قيد الشراك ثم صلى العصر حين كان ظل كل شيء مثله ثم صلى المغرب حين وقست الشمس وافطر الصيام ثم صلى العشاء حين غاب الشفق ثم صلى الصبح حين طلع الفجروحرم الطعام على الصائم) .

(وفى اليوم الثانى صلى بى الظهر حين كان ظل كل شيء مثله كوقت العصر بالامس تم صلى العصرحين كان ظل كل شيء مثليه اير تم صلى المغرب لوقتها بالأمس ثم صلى العشاء الآخرة عند ما ذهب

Halaman 193