وهبط إلى الطابق السفلي.
وقال لناصر: «الحمام جاهز لك.»
واتصل زيتون بأخيه أحمد في إسبانيا.
وسأله أحمد: «هل تدرك أي صور نراها في التليفزيون؟!»
وبينما كانا يتحدثان، سمع صوت ناصر من مدخل المنزل، كان يحادث شخصا ما خارج المنزل.
ونادي ناصر: «زيتون!»
وقال زيتون: «ماذا؟»
فقال ناصر: «تعال هنا. هؤلاء يسألون إن كنا بحاجة إلى الماء.»
وأنهى زيتون المكالمة وسار نحو الباب.
وقابل الرجال زيتون في بهو المدخل. كانوا يرتدون أزياء رسمية مختلطة من الشرطة والجيش. أردية المهام الصعبة، وصديريات واقية من الرصاص، وكان معظمهم يلبسون نظارات شمسية، ولدى كل منهم بندقية من الطراز إم-16 ومسدسات. وسرعان ما ملئوا البهو، كان عدد الأسلحة النارية البارزة لا يقل عن عشرة.
Halaman tidak diketahui