226

أفسد الدنيا وقد رام السما

فاغلقي في وجهه باب الفلك

ضاقت الأرض على أرجائها

عنه فاعلولى وللجو امتلك •••

أيها المريخ رحب بالألى

شاقهم مع شقة البعد لقاك

فاقتبس ما شئت من أديانهم

ليت شعري هل يراهم من يراك

أنت جار الأرض والجار أخ

أترانا مثلما نحن نراك

Halaman tidak diketahui