218

يموت من اليأس أو يخذل

وكم في التواريخ من شاهد

عن الأنبياء الألى قتلوا

وكم في بلادي من مدع

يقول وأقواله لا يعي

وكم مناد ليحي الوطن

ويشكو الحياة وسوء المصير

تراه هروبا إلى الخلوة

متى قرع الأذن صوت النفير •••

إذا ما سطونا على بعضنا

Halaman tidak diketahui