Zaman dalam Falsafah dan Sains
الزمان في الفلسفة والعلم
Genre-genre
إن تقولب كل وجود في قالب ما من الزمان والمكان هو بؤرة من بؤر الوعي الإنساني في كل مستوياته: من الحس المشترك إلى التفكير العلمي إلى الفكر الفلسفي.
وفي كل عهوده، منذ العصر الأسطوري الذي يتسم باضطراب خط الزمان والمكان؛ حيث تقع حوادث الأسطورة في إطار زماني غير منطقي، وتنتقل عبر أمكنة لا يمكن تصور الانتقال بينها، وحتى عصر النسبية بمتصلها الزماني-المكاني (أو الزمكاني) الذي يبلغ درجة مبهرة في تعيينهما بدقة متناهية تنطبق على الكوكب وهو يتحرك في السماء، كما تنطبق على الإلكترون وهو يتحرك حول نواة الذرة.
الفصل الثاني
تميز الزمان عن المكان
انتهينا إلى أن الزمان والمكان متقاطعان بوصفهما إطارا للوجود، خصوصا لعالم الظواهر فيه - كما أسماه كانط - وبوصفهما شرطا قبليا للمعرفة به. إنهما بلا شك مترابطان، وقد كان جان بياجيه
J. Piaget
يملك حيثياته الفلسفية والعلمية والسيكولوجية حين طابق بينهما بواسطة الحركة المكانية والسرعة الزمانية، اللتين هما وجهان لعملة واحدة، بل لعلهما اسمان لمسمى واحد. ومن ثم قال بياجيه إن الزمان مكان متحرك والمكان زمان ثابت.
إنهما بالنسبة للتفكير العقلاني والعلمي، وعلى أخص الخصوص بالنسبة للفيزياء لا ينفصلان البتة؛ فقياس الظواهر يتم بالاعتماد عليهما معا، وكلاهما نظام ضخم من العلاقات، وبتشابكهما معا يحويان الأنظمة الأخرى جميعا «الزمان وحدة والمكان وحدة، وكل نطاق أو حيز معين جزء من المكان، وكل أجزاء المكان ترتبط معا في وحدة، تماما كما أن كل مدة معينة جزء من الزمان، وكل أجزاء الزمان ترتبط معا في وحدة.»
1
ولعلهما من زاوية ما للنظر - خصوصا إذا كانت العقلانية والعلمية - يبدوان متماثلين ويثيران مشكلات واحدة، حتى إن الطوبولوجيا
Halaman tidak diketahui