Zaman dalam Falsafah dan Sains
الزمان في الفلسفة والعلم
Genre-genre
وليس من الضروري بطبيعة الحال أن تتسم كل خبرة بطابع مكاني، بل إن الخبرة بغير عالم الظواهر الخارجية لا يمكن أن تتسم بالطابع المكاني.
وإذا كان الفيلسوف الألماني كانط شيخ الفلسفة الحديثة بأسرها، فإن أهم ما أخرجته الفلسفة الألمانية المعاصرة في القرن العشرين كتابان؛ الأول: هو كتاب مؤسس الفينومينولوجيا إدموند هوسرل
E. Husserl (1891-1938) دراسات منطقية
Logische Untersuchungen
وقد اعتنى هوسرل بالوعي الباطني والتوصيف الفينومينولوجي له، والثاني: كتاب مارتن هيدجر
M. Heidegger (1889-1976) الوجود والزمان
Sein Und Zeit (1927) وقد اكتسب هذا الكتاب أهمية فلسفية فائقة، حتى عد إنجيل فلسفات الوجود والفلسفة الوجودية المعاصرة؛ وذلك لأنه نظر إلى الوجود أخيرا نظرة كانت مجدية حقا، نظر إليه من خلال الزمان. وفي القسم الأول من الكتاب اعتبر هيدجر أن الزمان هو الأفق الترانسندنتالي المتعالي الذي ننظر منه إلى السؤال عن الوجود؛ إذ إنه بالزمان والزمانية يفسر «الدازين»
Dasein (الموجود ثمة أو الكائن الملقى به هناك والتي ترجمت بالآنية)، «أما في القسم الثاني من الكتاب، فيشرح المعالم الرئيسية لما يسميه «التحطيم الفينومينولوجي» لتاريخ الأنطولوجيا على هدى من مشكلة الزمانية.»
5
وقد وضع هيدجر مصطلحات معقدة وجهازا فلسفيا مهيبا وفعالا؛ لينجز هذه المهمة التي كانت ضرورية، مهمة التفسير الزماني للوجود والتفسير الوجودي للزمان، واعتبار الزمان الأفق الذي نطل منه على الوجود.
Halaman tidak diketahui