واعمل ما شئت فانك مجازى به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس "
وقال الحسن ﵁: " يا ابن آدم، إنما هي أيام إذا مضى يومك ينقصك ".
وقيل في المعنى شعر:
إنا لنفرح بالأيام نقطعها ... وكل يوم مضى نقص من الأجل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهدًا ... فإنما الربح والخسران في العمل
وقال بعض الحكماء عجبت لمن يحزن على نقصان ماله ولا يحزن على نقصان عمره، وعجبت لمن الدنيا مدبرة عنه، والآخرة مقبلة عليه، كيف يشتغل بالمدبرة ويعرض عن المقبلة؟ ".
وقال عيسى ﵇: " عجبت لثلاثة: غافل غير مغفول عنه، ومؤمل الدنيا والموت يطلبه، وباني قصرًا والقبر مسكنه ".
وقال عمر بن الخطاب ﵁: " ويل لمن كانت الدنيا همه، والخطايا عمله، كيفما يقدم غدا بقدر ما تحرثون تحصدون ".
قال لقمان لابنه: " خلق الإنسان ثلاثة أثلاث: ثلث لله، وثلث لنفسه، وثلث للدود ".
أد الفرائض وكف عن المحارم
وقال رسول الله ﷺ لأبي هريرة: