109

Bunga yang Wangi dalam Menyebut Mereka yang Suci dari Dosa dan Keburukan

الزهر الفائح في ذكر من تنزه عن الذنوب و القبائح

Penyiasat

محمد عبد القادر عطا

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

الموت باب وكل الناس داخلة ... يا ليت شعري بعد الباب ما الدار الدار جنة عدن إن عملت بما ... يرضى الإله وإن خالفت فالنار ولابن عباس ﵄: شيب وعيب لا يليق بمؤمن ... إن الخطايا في المشيب فجور فعلي يبكي إن شيبي قد بدا ... وأبانا على فعل القبيح خسور ما لابن عباس سواك لحشره ... عون معين شافع ومجير وقيل: إن سيدنا يوسف لما ملك مصر وصارت الخزائن بيده، أتاه رجل فقير، فقال له: أعطني مما أعطاك الله، فأمر له بصاع من القمح، فقال له: زدني، فأمر له بصاع اخر، فقال له: زدني، فقال له يوسف: يا أخي، أما تعلم ما الناس فيه من الغلاء، فقال له الرجل: لو علمت من أنا لأرضيتني، فقال له: ومن أنت؟ فقال له: أنا الذي شهدت لك بالبراءة من تهمة زليخاء زوجة العزيز، هـ فأمر له يوسف ﵇ بمائة أردب من القمح، ومائة دينار. فأوحى الله تعالى إليه: يا يوسف، هذا عطاؤك لمن شهد لك بالبراءة مرة واحدة، فكيف من شهد لي بالليل، والنهار والصباح والمساء بالوحدانية؟ ولنبيي محمد ﷺ بالرسالة؟ فكيف يكون عطائه في له؟

1 / 117