131

Zahr Akam

زهر الأكم في الأمثال و الحكم

Penyiasat

د محمد حجي، د محمد الأخضر

Penerbit

الشركة الجديدة - دار الثقافة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

Lokasi Penerbit

الدار البيضاء - المغرب

Genre-genre

Sastera
Retorik
إنه أحد الأحدين، وواحد الأحدين، وإحدى الأحد، أي لا مثل له، وهو ابلغ المدح. قولهم: إنه ابن إحداها أي كريم الأباء والأمهات. وقولهم: إن كذبت فحلبت قاعدًا أي ذهبت إبلك، فحلبت الغنم. وقولهم: إن كذبت فشربت عبوقًا باردًا أي ذهبت الماشية فشربت الماء. وقولهم: إنَّ فلانًا لتدب عقاربه أي يتعرض أعراض الناس. وقولهم: إنّه لفي حور بور وبضم الحاء المهملة والباء الموحدة، أي في ضلال أو في غير صنعة قولهم: إنّه لوابصة سمع أي يثق بكل ما يسمع. وقولهم: إنّما فلان هامة اليوم أو غدٍ، إذا كان مسنا، أي يموت في يومه أو غده. والهامة: طائر يخرج من رأس الميت. يزعمون إنّه إذا قتل القتيل خرج من رأسه طائر، فلا يزال يصيح: اسقوني! حتى يقتل قاتله، كما قيل: يا عمرو، إلاّ تدع شيمتي ومنقصتي ... أضربك حيث تقول الهامة: اسقوني! وقال دريد بن الصمة فيما نحن فيه: وهون وجدي إنّما هو فارط ... إمامي وإني هامة اليوم أو غد وقال كثير: فإن تسل عنك النفس أو تدع الهوى ... فباليأس تسلو عنك لا بالتجلد وكل خليل زارني فهو قائل ... من أجلك هذا هامة اليوم أو غد

1 / 142