73

Zahir Fi Macani

الزاهر في معاني كلمات الناس

Penyiasat

د. حاتم صالح الضامن

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

Lokasi Penerbit

بيروت

وقال البصريون: التوراة، وزنها: فَوْعَلَة، على وزن: دَوْخَلَة. وأصلها: وَوْريَةَ؛ فأبدلوا من الواو الأولى تاء: كما قال جرير (٢٧٥): (متخذًا من ضَعَواتٍ (٢٧٦) تَوْلَجَا ...) / فتولج: فَوْعَل، أصله: وَوْلَج. فأبدلت العرب من الواو الأولى تاء. (٣٠ / أ) ٤١ - وقولهم: قد نظر في الإِنجيل (٢٧٧) قال أبو بكر: في الإنجيل قولان: قال جماعة من أهل اللغة: الإنجيل: الأصل. قالوا: فمعنى قولهم: إنجيل، لكتاب الله: أصل للقوم الذين أنزل (٢٧٨) عليهم؛ أي: يحِلون حلاله، (١٦٩) ويحرمون حرامه، ويعملون بما فيه. قالوا: ويقال (٢٧٩): قد نجله أبوان كريمان: [أي ولده أبوان] . ويقال: لعن الله ناجِلَيْه (٢٨٠)، أي: أبويه. قال الأعشى (٢٨١): (أنجبَ أيّامَ والِداهُ بِهِ ... إذْ نَجَلاهُ فنِعْمَ ما نَجَلا) أي كانا أصلًا له إذ ولداه. وقال قوم: الإِنجيل مأخوذ من قول العرب: قد نجلت الشيء: إذا استخرجته وأظهرته. فسمي الإِنجيل: إنجيلًا، لأن الله أظهره للناس بعد طموس الحق ودروسه. وفي الإِنجيل قول ثالث: وهو أن يكون الإنجيل سُمي: إنجيلًا، لأن

(٢٧٥) ديوانه ١٨٧. والضعوات جمع ضعة لنبت معروف. والتولج هو ما دخل فيه. (٢٧٦) من سائر النسخ وفي الأصل: عصوات. (٢٧٧) تفسير غريب القرآن ٣٦. (٢٧٨) ك: الذي نزلت. (٢٧٩) ك: وقال. (٢٨٠) ك: نجليه. (٢٨١) ديوانه ١٥٧.

1 / 73