52

Zahir Fi Macani

الزاهر في معاني كلمات الناس

Penyiasat

د. حاتم صالح الضامن

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

Lokasi Penerbit

بيروت

وقال الخليل بن أحمد وعمرو بن عثمان سيبويه (١١٠): اللهم معناه: يا الله. قالا: فجعلت العرب الميم بدلا من (يا) . (٢٢ / أ) / والدليل على صحة قول الفراء وأبي العباس إدخال العرب (يا) على اللهم. ومعنى قولهم: وبحمدك، أي: بحمدك نبتديء، وبحمدك نفتتح. فحذف الفعل لدلالة المعنى عليه؛ كما قال ﷿: ﴿فأجمِعوا أَمرَكم وشركاءَكم﴾ (١١١)، معناه: وادعوا شركاءكم. أنشدنا (١١٢) أحمد بن يحيى: (١٤٧) (ورأيتُ زوجَكِ في الوغى ... مُتقلِّدًا سيفًا ورُمْحا) (١١٣) معناه: وحاملا رمحًا. وأنشدنا أحمد بن يحيى (١١٤) أيضًا: (تسمعُ للأحشاءِ منه لغطًا ...) (ولليدينِ جُسْأَةً وبَدَدَا ...) (١١٥) أراد: وترى لليدين. والطاء مع الدال تجوز في قوافي الشعر. وأنشد الفراء (١١٦): (إذا ما الغانياتُ برزنَ يومًا ... وزجَّجْنَ الحواجبَ والعيونا) أراد (١١٧): وكحلن العيونا.

(١١٠) الكتاب ١ / ٣١٠. وينظر تهذيب اللغة: ٦ / ٤٢٦. (١١١) يونس ٧١. (١١٢) ل: أنشد. ك: وأنشدنا أبو العباس. (١١٣) معاني القرآن: ١ / ١٢١، ٤٧٣ و: ٣ / ١٢٣، مجاز القرآن: ٢ / ٦٨، المقتضب ٢ / ٥١. أمالي المرتضى: ٢ / ٢٥٩. ونسب في الكامل: ٢٨٩ إلى عبد الله بن الزبعري. (١١٤) ق، ك، ل، ر: أنشد أبو العباس. وفي: ك، ر: حسة وبردا. (١١٥) معاني القرآن: ١ / ٤٠٥ و: ٣ / ١٢٣، وإيضاح الوقف والابتداء: ٦٨١، أمالي المرتضى: ٢ / ٢٥٩. وينظر الطبري: ١٤ / ٩٠، والخصائص ٢ / ٤٣٢، وهو غير معزو فيها. والجسأة: اليبس والتصلب. والبدد: تباعد ما بين اليدين أو الفخذين. (١١٦) معاني القرآن: ٣ / ١٢٣، ١٩١، وشرح القصائد السبع: ١٤٨. والبيت للراعي النميري، ديوانه: ١٥٦. ونسبه المؤلف في إيضاح الوقف والابتداء: ٩٢٢ إلى الحطيئة: وليس في ديوانه. (١١٧) ك: أرادوا.

1 / 52