197

Zahir Fi Macani

الزاهر في معاني كلمات الناس

Editor

د. حاتم صالح الضامن

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

Lokasi Penerbit

بيروت

/
(بَرَدَتْ مراشِفُها عليَّ فصدَّني ... عنها وعن قُبُلاِتها البَرْدُ) (١٢٦) (٧٧ / ب)
أراد: النوم (٢٩٨)
وقال غير أبي عبيدة: البَرْدُ: برد الشراب. وزعموا أن العرب تصف فاالمرأة بالبرد. واحتجوا بقول الشاعر (١٢٧):
(زعم الْهمامُ بأنّ فاها بارِدٌ ... عذبٌ إذا ما ذُقْتهُ قلتَ ازدَدِ)
وسمعت أبا العباس يقول: معنى قول الله ﷿: ﴿لا يذوقون فيها بَرْدًا﴾ لا يذوقون فيها نومًا (١٢٨) . وأنشد للعرجي (١٢٩):
(فإنْ شئتِ حرمت النساءَ سِواكم ... وإنْ شئتِ لم أَطْعَمْ نُقاخًا ولا بَرْدا)
قال: النقاخ: الشراب العذب، والبرد: النوم.
١٤٧ - وقولهم: ما بَرَدَ في يدي منه شيء
(١٣٠)
قال أبو بكر: معناه (١٣١): ما ثبت في يدي منه شيء. قال الراجز:
(اليومُ يومٌ بارِدٌ سَمُومُهُ ...)
(مَنْ عَجَزَ اليومَ فلا نلومُهُ) (١٣٢)

(١٢٦) لامرىء القيس، ديوانه: ٢٣١.
(١٢٧) النابغة الذبياني، ديوانه ٣٧.
(١٢٨) وهوقول مجاهد والسدي وأبي عبيدة وابن قتيبة. (زاد المسير ٩ / ٨، مجاز القرآن ٢ / ٢٨٢، تفسير غريب القرآن ٥٠٨) .
(١٢٩) ديوانه ١٠٩. والعرجي هو عبد الله بن عمر الأموي القرشي، ت نحو ١٢٠ هـ. (نسب قريش ١١٨، الأغاني ١ / ٢٨٣، الخزانة ١ / ٤٧) .
(١٣٠) الفاخر ١٦.
(١٣١) ساقطة من ك.
(١٣٢) بلا عزو في التاج (سمم) .

1 / 197