وقد قال القومندان جودريتش بعد ذكر هذه الموازنة إنه يعدها دون الحقيقة بالنسبة للأسطول لتفوق عيار مدافعه على عيار المدافع المصرية.
وإذا أضفنا إلى ذلك تفوق رجال المدفعية الإنكليزية بالنسبة لتجاربهم على رجال المدفعية المصرية لعدم مرانهم كان البون بينهما سحيقا بعيدا. (6) حامية الإسكندرية
قبل مذبحة الإسكندرية التي حدثت يوم 11 يونية سنة 1882 كانت حاميتها مؤلفة من 5 جي بيادة و6 جي بيادة، وهما الألايان اللذان يتألف منهما اللواء الثالث بقيادة اللواء خورشيد باشا طاهر. ومن 1 جي طوبجية سواحل بقيادة أمير الألاي إسماعيل بك صبري. وكان هؤلاء جميعا تحت إمرة الفريق إسماعيل باشا كامل.
وبعد تلك المذبحة عندما قدم إلى الإسكندرية يعقوب باشا سامي وكيل نظارة الجهادية - وكان عضوا في المجلس الذي تألف لتحقيق هذه الحادثة وتوطيد النظام بكيفية شافية وافية في هذه المدينة، خصوصا بعد ما جاءت إلى مينائها الأساطيل الفرنسية والإنكليزية وغيرهما ورابطت فيها - كتب سامي باشا إلى نظارة الجهادية؛ لتعزز هذه الحامية وترسل لواء مؤلفا من ألايين من المشاة. فلبت النظارة طلبه وأرسلت إلى الإسكندرية 2 جي بيادة و4 جي بيادة بقيادة اللواء طلبة باشا عصمت. ولما رأى الفريق إسماعيل باشا كامل طلبة باشا عصمت على رأس هذا اللواء، وكان على علم بأنه لا يخضع له ولا يرضى بأن يكون له عليه أي سيطرة، وإن كان أرقى منه رتبة؛ لأن طلبة باشا من صنائع عرابي، أخذ إجازة مرضية اتقاء لهذه المحاذير وتخلص من القيادة التي انتقلت من يده ابتداء من ذلك اليوم وأصبحت في يد اللواء طلبة باشا عصمت.
وإليك بيانا بوحدات حامية الإسكندرية يوم ضرب حصونها:
2 جي بيادة
القائد
أمير الألاي خليل بك كامل
وكيل القائد
القائمقام أحمد بك عفت
Halaman tidak diketahui