Yetimah ad-Dahr dalam Kecemerlangan Orang-orang Zaman Ini

al-Ta'ālibī d. 429 AH
84

Yetimah ad-Dahr dalam Kecemerlangan Orang-orang Zaman Ini

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Penyiasat

د. مفيد محمد قميحة

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lokasi Penerbit

بيروت/لبنان

(ألم تكفهم قتلا ونهبا سُيُوفنَا ... وَأسد الشرى الملأى وَإِن جمدت رعْبًا) (بأقلامنا أجحرت أم بسيوفنا ... وَأسد الشرى قدنا إِلَيْك أم الكتبا) (تفاخرنا بِالضَّرْبِ والطعن والقنا ... لقد أوسعتك النَّفس يَا ابْن استها كذبا) (رعى الله أوفانا إِذا قَالَ ذمَّة ... وأنفذنا طَعنا وأثبتنا ضربا) // من الطَّوِيل // وَقَالَ من قصيدة (خليلي مَا أعددتما لمتيم ... أَسِير لَدَى الْأَعْدَاء جافى المراقد) (فريد عَن الأحباب لَكِن دُمُوعه ... مثان على الْخَدين غير فرائد) (جمعت سيوف الْهِنْد من كل وجهة ... وأعددت للأعداء كل مجَالد) (إِذا كَانَ غير الله للمرء عدَّة ... أَتَتْهُ الرزايا من وُجُوه الْفَوَائِد) (فقد جرت الحنفاء حتف حُذَيْفَة ... وَكَانَ يَرَاهَا عدَّة للشدائد) (وَجَرت منايا مَالك بن نُوَيْرَة ... عقيلته الْحَسْنَاء أَيَّام خَالِد) (وأردى ذؤابا فِي بيُوت عتيبة ... بنوه وأهلوه بشدو القصائد) // من الطَّوِيل // وَلما خفف عَن أبي فراس ورفه ونوظر فِي أَمر الْهُدْنَة وَالْأسَارَى وَأجِيب إِلَى ملتمسه بعد أَن أكْرم وبجل قَالَ (وَللَّه عِنْدِي فِي الإسار وَغَيره ... مواهب لم يخصص بهَا أحد قبلي) (حللت عقودا أعجز النَّاس حلهَا ... وَمَا زلت لَا عقدي يذم وَلَا حلي)

1 / 107