76

Yetimah ad-Dahr dalam Kecemerlangan Orang-orang Zaman Ini

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Penyiasat

د. مفيد محمد قميحة

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lokasi Penerbit

بيروت/لبنان

(فَلَا تحمل على قلب جريح ... بِهِ لحوادث الْأَيَّام ندب)
(أمثلي تقبل الْأَقْوَال فِيهِ ... وَمثلك يسْتَمر عَلَيْهِ كذب)
(جناني مَا علمت ولي لِسَان ... يقد الدرْع وَالْإِنْسَان عضب)
(وزندي وَهُوَ زندك لَيْسَ يكبو ... وناري وَهِي نارك لَيْسَ تخبو)
(وفرعي فرعك السَّامِي المعلي ... وأصلي أصلك الزاكي وَحسب)
(وفضلي تعجز الْفُضَلَاء عَنهُ ... لِأَنَّك أَصله وَالْمجد ترب)
(فدت نَفسِي الْأَمِير وَكَانَ حظي ... وقربي عِنْده مَا دَامَ قرب)
(فَلَمَّا حَالَتْ الْأَعْدَاء دوني ... وَأصْبح بَيْننَا بَحر ودرب)
(ظللت تبدل الْأَقْوَال بعدِي ... ويبلغني اغتيابك مَا يغب)
(فَقل مَا شِئْت فِي فلي لِسَان ... مَلِيء بالثناء عَلَيْك رطب)
(وقابلني بإنصاف وظلم ... تجدني فِي الْجَمِيع كَمَا تحب) // من الوافر //
وَبلغ أَبَا فراس أَن والدته قصدت حَضْرَة سيف الدولة من منبج تكَلمه فِي المفاداة وتتضرع إِلَيْهِ فَلم يكن عِنْده مَا رجت من حسن الْإِيجَاب وَوَافَقَ ذَلِك عنفا من الدمستق بِأبي فراس وَمن مَعَه من الأسرى وَزِيَادَة فِي إرهاقهم فَكتب إِلَى سيف الدولة
(يَا حسرة مَا أكاد أحملها ... آخرهَا مزعج وأولها)
(عليلة بالشآم مُفْردَة ... بَات بأيدي العدى معللها)

1 / 99