63

Yetimah ad-Dahr dalam Kecemerlangan Orang-orang Zaman Ini

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Penyiasat

د. مفيد محمد قميحة

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lokasi Penerbit

بيروت/لبنان

وَلما شقَّتْ فَخذه عَن نصل السهْم الَّذِي أَصَابَهُ قَالَ
(فَلَا تصفن الْحَرْب عِنْدِي فَإِنَّهَا ... طَعَامي مذ بِعْت الصِّبَا وشرابي)
(وَقد عرفت وَقع المسامير مهجتي ... وشقق عَن زرق النصول إهابي)
(ولججت فِي حُلْو الزَّمَان ومره ... وأنفقت من عمري بِغَيْر حِسَاب) // من الطَّوِيل //
وَقَالَ بخرشنة
(إِن زرت خرشنة أَسِيرًا ... فَلَقَد حللت بهَا مغيرا)
(وَلَقَد رَأَيْت النَّار ... تنتهب الْمنَازل والقصورا)
(وَلَقَد رَأَيْت السَّبي يجلب ... نحونا حوا وحورا)
(من كَانَ مثلي لم يبت ... إِلَّا أَمِيرا أَو أَسِيرًا)
(لَيست تحل سراتنا ... إِلَّا الصُّدُور أَو القبورا) // من الْكَامِل //
وَكتب إِلَى سيف الدولة قصيدة مِنْهَا
(دعوتك للجفن القريح المسهد ... لدي وللنوم الْقَلِيل المشرد)
(وَمَا ذَاك بخلا بِالْحَيَاةِ وَإِنَّهَا ... لأوّل مبذول لأوّل مجتد)
(وَلَا زَالَ عني أَن شخصا معرضًا ... لنبل العدا إِن لم يصب فَكَأَن قد)
(ولكنني أخْتَار موت بني أبي ... على سروات الْخَيل غير موسد)
(وآبى وتأبى أَن أَمُوت موسدا ... بأيدي النَّصَارَى موت أكمد أكبد)
(نضوت على الْأَيَّام ثوب جلادتي ... ولكنني لم أنض ثوب التجلد)

1 / 86