60

Yetimah ad-Dahr dalam Kecemerlangan Orang-orang Zaman Ini

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Penyiasat

د. مفيد محمد قميحة

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lokasi Penerbit

بيروت/لبنان

(قراضة من ذهب ... فِي خرق معصفره) // من الرجز //
وَقَالَ فِي جَارِيَة مسبية
(وخريدة كرمت على آبائها ... زَمنا وَعند سبائها لم تكرم)
(خطبت بِحَدّ السَّيْف حَتَّى زوجت ... كرها وَكَانَ صَدَاقهَا للمقسم)
(راحت وصاحبها لعرس حَاضر ... بِرِضا الْإِلَه وَأَهْلهَا فِي مأتم) // من الْكَامِل //
ينظر معنى الْبَيْت الأول وَالثَّالِث إِلَى قَول المتنبي
(تبْكي عَلَيْهِنَّ البطاريق فِي الدجى ... وَهن لدينا ملقيات كواسد)
(بذا قَضَت الْأَيَّام مَا بَين أَهلهَا ... مصائب قوم عِنْد قوم فَوَائِد) // من الطَّوِيل //
وَلأبي فراس فِي طعنة أَصَابَت خَدّه
(لما رَأَتْ أثر السنان بخده ... ظلت تقلبه بِوَجْه عَابس)
(خلف السنان بِهِ مواقع لثمها ... بئس الْخلَافَة للمحب البائس)
(حسن الثَّنَاء بقبح مَا صنع القنا ... يَوْم الطعان بِصَحْنِ خد الْفَارِس) // من الْكَامِل //
الْحِكْمَة وَالْمَوْعِظَة
قَالَ
(غنى النَّفس لمن يعقل ... خير من غنى المَال)
(وَفضل النَّاس فِي الْأَنْفس ... لَيْسَ الْفضل فِي الْحَال) // من الهزج //

1 / 83