57

Yetimah ad-Dahr dalam Kecemerlangan Orang-orang Zaman Ini

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Penyiasat

د. مفيد محمد قميحة

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lokasi Penerbit

بيروت/لبنان

(وَلَو أَنِّي أَطَعْت رسيس شوقي ... ركبت إِلَيْهِ أَعْنَاق الرِّيَاح) // من الوافر //
وَقَالَ
(يَا عسوفا بالمستهام الشفيق ... وعنيفا على الرفيق الرفيق)
(أسرق الدمع من نديمي بكأس ... فأحلي عقيانها بالعقيق) // من الْخَفِيف //
وَقَالَ
(لطيرتي بالصداع نَالَتْ ... فَوق منال الصداع مني)
(وجدت فِيهِ اتِّفَاق سوء ... صدعني مثل صد عني) // من مخلع الْبَسِيط //
وَقَالَ
(يَا لَيْلَة لست أنسى طيبها أبدا ... كَأَن كل سرُور حَاضر فِيهَا)
(باتت وَبت وَبَات الزق ثالثنا ... حَتَّى الصَّباح تسقيني وأسقيها)
(كَأَن سود عناقيد بلمتها ... أَهْدَت سلافتها خمرًا إِلَى فِيهَا) // من الْبَسِيط //
وَقَالَ
(مسيء محسن طورا وطورا ... فَمَا أَدْرِي عدوي أم حَبِيبِي)
(وَبَعض الظَّالِمين وَإِن تناهى ... شهي الظُّلم مغتفر الذُّنُوب) // من الوافر //
وَقَالَ
(قمر دون حسنه الأقمار ... وكثيب من النقا مستعار)
(وغزال فِيهِ نفار وَمَا يُنكر ... من شِيمَة الظباء النفار)

1 / 80