55

Yetimah ad-Dahr dalam Kecemerlangan Orang-orang Zaman Ini

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Penyiasat

د. مفيد محمد قميحة

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lokasi Penerbit

بيروت/لبنان

(فَمن لألاء غرته صباحي ... وَمن صهباء ريقته اصطباحي) // من الوافر //
وَقَالَ
(سكرت من لحظه لَا من مدامته ... وَمَال بِالنَّوْمِ عَن عَيْني تمايله)
(فَمَا السلاف دهتني بل سوالفه ... وَلَا الشُّمُول ازدهتني بل شمائله)
(ألوى بعزمي أصداغ لوين لَهُ ... وغال صبري مَا تحوي غلائله) // من الْبَسِيط //
وَقَالَ
(من أَيْن الرشأ الغرير الأحور ... فِي الخد مثل عذاره المتحدر)
(قمر كَأَن بعارضيه كليهمَا ... مسكا تساقط فَوق ورد أَحْمَر) // من الْكَامِل //
وَقَالَ
(قد كَانَ بدر السَّمَاء حسنا ... وَالنَّاس فِي حبه سَوَاء)
(فزاده ربه عذارا ... تمّ بِهِ الْحسن والبهاء)
(لَا تعجبوا رَبنَا قدير ... يزِيد فِي الْخلق مَا يَشَاء) // من مخلع الْبَسِيط //
وَقَالَ
(وظبي غرير فِي فُؤَادِي كناسه ... إِذا اكتنست عين الفلاة وحورها)
(فَمن خلقه أجيادها وعيونها ... وَمن خلقه عصيانها ونفورها) // من الطَّوِيل //

1 / 78