Yetimah ad-Dahr dalam Kecemerlangan Orang-orang Zaman Ini

al-Ta'ālibī d. 429 AH
16

Yetimah ad-Dahr dalam Kecemerlangan Orang-orang Zaman Ini

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Penyiasat

د. مفيد محمد قميحة

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lokasi Penerbit

بيروت/لبنان

(وَمن شرف الْإِقْدَام أَنَّك فيهم ... على الْقَتْل مرموق كَأَنَّك شاكد) (وَأَن دَمًا أجريته بك فاخر ... وَأَن فؤادا رعته لَك حَامِد) (وكل يرى طرق الشجَاعَة والندى ... وَلَكِن طبع النَّفس للنَّفس قَائِد) (نهبت من الْأَعْمَار مَا لَو حويته ... لهنئت الدُّنْيَا بأنك خَالِد) (فَأَنت حسام الْملك وَالله ضَارب ... وَأَنت لِوَاء الدّين وَالله عَاقد) (أحبك يَا شمس الزَّمَان وبدره ... وَإِن لامني فِيك السهى والفراقد) (وَذَاكَ لِأَن الْفضل عنْدك باهر ... وَلَيْسَ لِأَن الْعَيْش عنْدك بَارِد) وكقول السّري بن أَحْمد الْموصِلِي // من الوافر // (أعزمتك الشهَاب أم النَّهَار ... أراحتك السَّحَاب أم الْبحار) (خلقت منية وَمنى فأضحت ... تمور بك البسيطة أَو تمار) (تحلي الدّين أَو تَحْمِي حماه ... فَأَنت عَلَيْهِ سور أَو سوار) (سيوفك من شكاة الثغر برْء ... وَلَكِن للعدى فِيهَا بوار) (وَكَفاك الْغَمَام الجون يسري ... وَفِي أحشائه مَاء ونار) (يَمِين من سجيتها المنايا ... ويسري من عطيتها الْيَسَار) (حَضَرنَا والملوك لَهُ قيام ... تغض نواظرا فِيهَا انكسار) (وزرنا مِنْهُ لَيْث الغاب طلقا ... وَلم نر قبله ليثا يزار) (فَكَانَ لجوهر الْمجد انتظام ... وَكَانَ لجوهر الْمَدْح انتثار)

1 / 39