Yetimah ad-Dahr dalam Kecemerlangan Orang-orang Zaman Ini

al-Ta'ālibī d. 429 AH
127

Yetimah ad-Dahr dalam Kecemerlangan Orang-orang Zaman Ini

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Penyiasat

د. مفيد محمد قميحة

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lokasi Penerbit

بيروت/لبنان

وَقَوْلِي (أَفِي كل يَوْم تَحت ضبني شويعر ... ضَعِيف يقاويني قصير يطاول) (لساني بنطقي صَامت عَنهُ عَادل ... وقلبي بصمتي ضَاحِك مِنْهُ هازل) (وأتعب من ناداك من لَا تجيبه ... وأغيظ من عاداك من لَا تشاكل) (وَمَا التيه طبي فيهم غير أنني ... بغيض إِلَيّ الْجَاهِل المتعاقل) // من الطَّوِيل // وَقَوْلِي (وَإِذا أتتك مذمتي من نَاقص ... فَهِيَ الشَّهَادَة لي بِأَنِّي فَاضل) // من الْكَامِل // قَالَ وَبلغ أَبَا الْحُسَيْن بن لنكك بِالْبَصْرَةِ مَا جرى على المتنبي من وقيعة شعراء بَغْدَاد فِيهِ واستحقارهم لَهُ وَكَانَ حَاسِدًا لَهُ طاعنا عَلَيْهِ هاجيا إِيَّاه زاعما أَن أَبَاهُ كَانَ سقاء بِالْكُوفَةِ فشمت بِهِ وَقَالَ (قولا لأهل زمَان لَا خلاق لَهُم ... ضلوا عَن الرشد من جهل بهم وعموا) (أعطيتم المتنبي فَوق منيته ... فَزَوجُوهُ برغم أُمَّهَاتكُم) (لَكِن بَغْدَاد جاد الْغَيْث ساكنها ... نعَالهمْ فِي قفا السقاء تزدحم) // من الْبَسِيط // قَالَ وَمن قَوْله فِيهِ (متنبيكم ابْن سقاء كوفان ... ويوحى من الكنيف إِلَيْهِ) (كَانَ من فِيهِ يسلح الشّعْر حَتَّى ... سلحت فقحة الزَّمَان عَلَيْهِ) // من الْخَفِيف // وَمن قَوْله أَيْضا فِيهِ (مَا أوقح المتنبي ... فِيمَا حكى وادعاه)

1 / 151