Yetimah ad-Dahr dalam Kecemerlangan Orang-orang Zaman Ini

al-Ta'ālibī d. 429 AH
109

Yetimah ad-Dahr dalam Kecemerlangan Orang-orang Zaman Ini

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Penyiasat

د. مفيد محمد قميحة

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lokasi Penerbit

بيروت/لبنان

(الشَّمْس تطلع فِي أسرة وَجهه ... والبدر يطلع من خلال قبائه) // من الْكَامِل // وَله أَيْضا (مروع مِنْك كل يَوْم ... مُحْتَمل فِيك كل لوم) (إِن كنت أنْكرت ملك رقي ... غصبا صراحا بِغَيْر سوم) (فَقل لجنبي أَيْن قلبِي ... وَقل لعَيْنِي أَيْن نومي) // من مخلع الْبَسِيط // ١٠ - أَبُو الْفَتْح البكتمري يعرف بِابْن الْكَاتِب الشَّامي لَهُ شعر يتَغَنَّى بأكثره ملاحة ولطافة أَنْشدني أَبُو بكر الْخَوَارِزْمِيّ قَالَ أَنْشدني ابْن الْكَاتِب لنَفسِهِ بِالشَّام (وروضة راضية عَن الديم ... وطأتها بناظري دون الْقدَم) (وصنتها صوني بالشكر النعم ...) // من الرجز // قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ (قَالُوا بَكَيْت دَمًا فَقلت ... مسحت من خدي خلوقا) (أَبْصرت لُؤْلُؤ ثغره ... فَنثرَتْ من جفني عقيقا) (لَوْلَا التَّمَسُّك بالهوى ... لحملت فِي دمعي غريقا) // من الْكَامِل // وأنشدني غَيره لَهُ (قمر كَأَن قوامه ... من قد غُصْن مسترق)

1 / 133