Yetimah ad-Dahr dalam Kecemerlangan Orang-orang Zaman Ini

al-Ta'ālibī d. 429 AH
107

Yetimah ad-Dahr dalam Kecemerlangan Orang-orang Zaman Ini

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Penyiasat

د. مفيد محمد قميحة

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lokasi Penerbit

بيروت/لبنان

(نُجُوم لَا تعوز فَمن درار ... يسَار بضوئهن وَمن رجوم) (كحلي الخود مؤتلف النواحي ... ووشي الرَّوْض مُخْتَلف الرقوم) // من الوافر // وَكَانَ يعجن مداده بالمسك وَلَا تلاق دواته إِلَّا بِمَاء الْورْد تفاديا من قَول الْقَائِل (دعِي فِي الْكِتَابَة لَا رُوِيَ ... لَهُ فِيهَا يعد وَلَا بديه) (كَأَن دواته من ريق فِيهِ ... تلاق فريحها أبدا كريه) // من الوافر // وإيثار لما قَالَ الآخر (فِي كَفه مثل سِنَان الصعده ... أرقش بز الأفعوان جلده) (كَأَنَّمَا النقش إِذا استمده ... غَالِيَة مدوفة بنده) // من الرجز // وَمن ملح شعره قَوْله وَلم أسمع فِي مَعْنَاهُ أحسن مِنْهُ (قُم فاسقني بَين خَفق الناي وَالْعود ... وَلَا تبع طيب مَوْجُود بمفقود) (كأسا إِذا أَبْصرت فِي الْقَوْم محتشما ... قَالَ السرُور لَهُ قُم غير مطرود) (نَحن الشُّهُود وخفق الْعود خاطبنا ... نزوج ابْن سَحَاب بنت عنقود) // من الْبَسِيط // وأنشدني أَبُو عَليّ مُحَمَّد عمر الزَّاهِر قَالَ أَنْشدني ابْن الْفَيَّاض لنَفسِهِ بحلب فِي

1 / 131