30

Yaqza

يقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار

Penyiasat

د. أحمد حجازي السقا

Penerbit

مكتبة عاطف-دار الأنصار

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٣٩٨ - ١٩٨٧

Lokasi Penerbit

القاهرة

قَالَ أشرف ذُو القرنين على جبل قَاف فَرَأى تَحْتَهُ جبالا صغَارًا إِلَى أَن قَالَ يَا قَاف أخبرنى عَن عَظمَة الله فَقَالَ إِن شَأْن رَبنَا لعَظيم إِن ورائى أَرضًا مسيرَة خَمْسمِائَة عَام فى خَمْسمِائَة عَام من جبال ثلج يحطم بَعْضهَا بَعْضًا وَلَوْلَا هى لاحترقت من جَهَنَّم وروى الْحَارِث بن أُسَامَة فى مُسْنده عَن عبد الله بن سَلام قَالَ الْجنَّة فى السَّمَاء وَالنَّار فى الأَرْض وَقيل محلهَا فى السَّمَاء انْتهى كَلَام السيوطى وَمثله فى التَّذْكِرَة للقرطبى قَالَ فَهَذَا يدل على أَن جَهَنَّم على وَجه الأَرْض وَالله أعلم بموضعها وَأَيْنَ هى من الأَرْض انْتهى وَقَالَ قَالَ الشَّيْخ أَحْمد ولى الله الْمُحدث الدهلوى فى عقيدته وَلم يُصَرح نَص بتعين مكانهما بل حَيْثُ شَاءَ الله تَعَالَى إِذْ لَا إحاطة لنا بِخلق الله وعوالمه انْتهى أَقُول وَهَذَا القَوْل أرجح الْأَقْوَال وأحوطها إِن شَاءَ الله تَعَالَى

1 / 48