كَمَا يَدُور الْحمار بالرحا فيجتمع إِلَيْهِ أهل النَّار فَيَقُولُونَ يَا فلَان مَالك ألم تكن تَأْمُرنَا بِالْمَعْرُوفِ وتنهى عَن الْمُنكر فَيَقُول بلَى كنت آمُر بِالْمَعْرُوفِ وَلَا آتيه وأنهى عَن الْمُنكر وآتيه
وَعَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ أتيت لَيْلَة أسرى بى على أَقوام تقْرض شفاههم بمقاريض من نَار كلما قرضت وفت قلت من هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيل فَقَالَ خطباء أمتك الَّذين يَقُولُونَ وَلَا يَفْعَلُونَ أخرجه الْحَافِظ أَبُو نعيم وروى مثله ابْن الْمُبَارك أَيْضا وَلَفظه فى آخِره الَّذين يأمرون النَّاس بِالْبرِّ وينسون أنفسهم وهم يَتلون الْكتاب
وَعَن الشعبى قَالَ تطلع قوم من أهل الْجنَّة إِلَى قوم فِي النَّار فَيَقُولُونَ مَا أدخلكم النَّار وَإِنَّمَا دَخَلنَا الْجنَّة بِفضل تأديبكم وتعليمكم قَالُوا إِنَّا كُنَّا نأمركم بِالْخَيرِ وَلَا نفعله رَوَاهُ ابْن الْمُبَارك
وَعَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن الله يعافى الْأُمِّيين يَوْم الْقِيَامَة مَالا يعافى الْعلمَاء أخرجه أَبُو نعيم وَهَذَا حَدِيث غَرِيب تفرد بِهِ سيار عَن جَعْفَر لم يَكْتُبهُ إِلَّا من حَدِيث أَحْمد بن حَنْبَل ﵀ وَعَن ابْن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ الجلاوزة وللشرط أعوان الظلمَة كلاب النَّار رَوَاهُ أَبُو نعيم وَهُوَ غَرِيب من حَدِيث طَاوس تفرد بِهِ مُحَمَّد بن مُسلم الطائفى عَن ابْن إِبْرَاهِيم بن ميسرَة عَن طَاوس