وكأن إكسير الحياة بلحنه
وضياع هذا اللحن أصل مماتها
فإذا بجثة «يورديس» أمامه
في الغاب شبه غريقة بسباتها
فأطل من فرح عليها عازفا
نغماته بل عازفا نغماتها
لكنها لم تستثر بنشيده
وهو الذي أعطاه سحر حياتها
فرأى الممات مروعا متكبرا
فهوى يودع روحه برفاتها •••
Halaman tidak diketahui