لكن «أرستييويس» لم يرحم هوى
لهما، وكم فقد الغرام رحيمه
ورأته يزمع خطفها عمدا كما
خطف الجريح المستثار غريمه
ريعت فلم تر ملجأ لنجاتها
إلا الهروب وما رأت تسليمه
ومضى يتابعها فأنقذها الردى
والموت ينقذ خله وخصيمه •••
سقطت بعضة أفعوان خاتل
في حين تهرب من محب خاتل
Halaman tidak diketahui