Yahudi dalam Sejarah Tamadun Awal
اليهود في تاريخ الحضارات الأولى
Genre-genre
إنها محجوبة عن عيني كل وحي، ومتوارية عن طير السماء.
الهلاك والموت قالا: قد بلغ مسامعنا خبرها.
ولا شيء يعدل سفر أيوب جلالا وجمال شكل، وتناسب لغته، وسمو موضوعه.
ومن العسير اقتطاع فقر من هذا السفر الذي يجب إيراده بأسره.
والحق أن الأزلي إذا ما تكلم ووصف عجائب الطبيعة التي خلقها، ظن المرء سماعه صدى صوت إلهي.
فقد وصفت سعة الكون وروعة السماء ذات الكواكب وعظمة البحر المحيط، وتنوع النبات والحيوانات تنوعا لا حد له، وجمال الخيل وبأسها، وقوة النسر وخيلاؤه؛ وصفا دقيقا جزيلا.
وتجد عظمة ذات أثر مؤثر في هذا السؤال الذي كرره الرب للإنسان الضعيف الذي يسأله:
أكنت تصنع هذه الأشياء؟ أفتعلم كيف صنعت؟
أترسل البروق فتنطلق وتقول لك: نحن لديك؟
من وضع الحكمة في الأعصار أم من آتى النوء الفهم؟ ومن يحصي الغيوم بحكمته؟ ومن يصب زقاق السماوات؟
Halaman tidak diketahui