99

Wuquf Wa Tarajjul

الوقوف والترجل من الجامع لمسائل الإمام أحمد بن حنبل

Penyiasat

سيد كسروي حسن

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى ١٤١٥ هـ

Tahun Penerbitan

١٩٩٤ م

Genre-genre

Fiqh Hanbali
٢٦- أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمَيْمُونِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: تِسْعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ لَهُمْ شُعُورٌ. قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: عَشَرَةٌ لَهُمْ يعني جمة.
٢٧- أَخْبَرَنِي حَامِدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ السِّمْسَارَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ذَكَرَ مَنْ كَانَ لَهُ شَعْرٌ مِنَ الصَّحَابَةِ فَقَالَ: أَبُو عُبَيْدَةَ عَقِيصَتَيْنِ. وَالْحَسَنُ. وَالْحُسَيْنُ. وَابْنُ مَسْعُودٍ شَعْرٌ إِلَى أُذُنَيْهِ. وَعُثْمَانُ عَقِيصَتَيْنِ.
٢٨- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ مُوسَى بْنِ مَشِيشٍ حَدَّثَهُمْ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ سُئِلَ عَنْ تَطْوِيلِ الشَّعْرِ فَقَالَ: تَدَبَّرْتُ مَرَّةً فَنَظَرْتُ فَإِذَا هُوَ عَنْ بِضْعَةِ عَشَرَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ: أَبُو عُبَيْدَةَ كَانَ إِلَّى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ. وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ. وَذَكَرَ ابْنَ مَسْعُودٍ قال: سألت أحمد بن يحيى النحوي عَنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ «رَأَيْتُ ابْنَ مَرْيَمَ له لمة فأحسن ما أنت رائي مِنَ اللِّمَمِ؟» . فَقَالَ: اللِّمَّةُ مَا لَمَّتْ بِالْأُذُنِ. وَالْجِمَّةُ: مَا طَالَتْ.
٢٩- أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ: لَا بَأْسَ بِتَطْوِيلِ الشَّعْرِ.
٣٠- أَخْبَرَنِي يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قِيلَ لَهُ: يَتْرُكُ الرَّجُلُ شَعْرَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ إِنْ قَوِيَ عَلَيْهِ.
٣١- أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ أَنَّ إِسْحَاقَ حدثهم أن أبا عبد الله سئل عن: الرَّجُلِ يَتَّخِذُ الشَّعْرَ؟ فَقَالَ: سُنَّةٌ حَسَنَةٌ. ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: لَوْ أَمْكَنَّا اتَّخَذْنَاهُ.
٣٢- أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنَّ الْفَضْلَ بْنَ زِيَادٍ حَدَّثَهُمْ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَسُئِلَ عَنْ تَرْكِ الشَّعْرِ؟ ⦗١١٩⦘ فَقَالَ: لَوْ كُنَّا نَقْوَى عَلَيْهِ. لَهُ كُلْفَةٌ أَوْ مُؤْنَةٌ.

1 / 118