Wuquf Wa Tarajjul
الوقوف والترجل من الجامع لمسائل الإمام أحمد بن حنبل
Penyiasat
سيد كسروي حسن
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الأولى ١٤١٥ هـ
Tahun Penerbitan
١٩٩٤ م
Genre-genre
Fiqh Hanbali
١٦- أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَطَّانُ أَنَّ يَعْقُوبَ بْنَ بُخْتَانَ حَدَّثَهُمْ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ:
شُعْبَةُ عَنْ خُلَيْدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي نُضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنّ النَّبِيَّ ﷺ سُئِلَ عَنِ الْمِسْكِ فَقَالَ:
«أَوَ لَيْسَ أَطْيَبَ طِيبِكُمْ»؟!.
١٧- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالْ: حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي يُونُسَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ:
«أَهْلُ الْجَنَّةِ رَشْحُهُمُ الْمِسْكُ وَوَقُودُهُمُ الْأَلُوَّةُ» .
قُلْتُ لِابْنِ لَهِيعَةَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا الْأَلُوَّةُ؟
قَالَ: الْعُودُ الْهِنْدِيُّ الْجَيِّدُ.
١٨- أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَسَأَلَهُ عَنْ:
قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ:
«إِنَّ طِيبَ النِّسَاءِ لَوْنٌ لَا رِيحَ لَهُ» .
قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ يَسْطَعُ رِيحُهُ فَيُشَمُّ مِنْ بَعِيدٍ مِثْلَ الْبُخُورِ.
قَالَ: فَمَا يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ مِنَ الطِّيبِ؟
قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ أَصْفَرَ أَوْ أَحْمَرَ مِثْلَ الْخَلُوقِ وَمَا أَشْبَهَهُ.
١٩- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَازِمٍ أَنَّ إِسْحَاقَ بْنَ مَنْصُورٍ حَدَّثَهُمْ أَنَّهُ قَالَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ:
كَيْفَ يَكْتَحِلُ الرَّجُلُ؟
قَالَ: وَتَرًا. وَلَيْسَ لَهُ إِسْنَادٌ.
٢٠- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَاشِمٍ الْأَنْطَاكِيُّ:
أَنَّهُ رَأَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَفِي عَيْنَيْهِ أَثَرُ الْكُحْلِ بالنهار.
٢١- أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَارِثِ.
٢٢- وَأَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَحْمُونَ السِّنْجَارِيُّ قَالَ:
⦗١١٧⦘
سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنِ التَّرِجُّلِ غِبًّا؟
قَالَ: يُدْهِنُ يَوْمًا وَيَوْمًا لَا.
- زَادَ يَعْقُوبُ قال: وسمعته يقول:
قال جويرة -يعني بن أَسْمَاءَ- فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِنَافِعٍ فَقَالَ:
كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَدْهِنُ فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ.
1 / 116