Wonders of Supplication - Part Two

Khalid al-Rubai d. Unknown
75

Wonders of Supplication - Part Two

من عجائب الدعاء - الجزء الثاني

Penerbit

دار القاسم للنشر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

عبد الملك خلف هشام بن عبد الملك الصبح فاستأذن عليه مسلمة فدخل عليه، فلما رآه قال: يا أبا سعيد ما أظن ابن هبيرة إلا وقد طرقك هذه الليلة. قال: أجل يا أمير المؤمنين، وقد أجرته فهبه لي. قال: قد وهبته لك (١). * * * قضى دين والده فرزقه الله - تعالى - عن عبد الله بن محمد بن سيرين قال: لما ضمنت على أبي (٢) دينه قال لي: بالوفاء؟ قلت: بالوفاء. فدعا لي بخير، فقضى عبد الله عنه ثلاثين ألف درهم، فما مات عبد الله حتى قوَّمنا ماله ثلاث مائة ألف درهم أو نحوها. (٣)، قال المدائني: كان سبب حبسه أنه أخذ زيتًا بأربعين ألف درهم، فوجد في زق منه فأرة فظن أنها وقعت في المعصرة وصبَّ الزيت كله، وكان يقول: إني ابتليت بذنب أذنبتُه

(١) انظر: الفرج بعد الشدة للحافظ ابن أبي الدنيا، ص١١٨ - ١٢٢. (٢) محمد بن سيرين الأنصاري: الإمام مولى أنس بن مالك ﵁ قال أشعث: كان ابن سيرين إذا سئل عن الحلال والحرام تغيَّر لونه حتى تقول: كأنه ليس بالذي كان. وعن عبد الحميد بن عبد الله بن مسلم بن يسار أن السجَّان قال لابن سيرين: إذا كان الليل فاذهب إلى أهلك، فإذا أصبحت فتعال. قال: لا، والله لا أكون لك عونًا على خيانة السلطان. عن ابن عون أن محمدًا كان إذا كان عند أمه لو رآه رجل لا يعرفه ظن أن به مرضًا من خفض كلامه عندها، مات سنة عشر ومئة. [السير للذهبي ٤/ ٦٠٦ - ٦٢٢]. (٣) سير أعلام النبلاء للذهبي ٤٠/ ٦٢١.

1 / 79