Wonders of Supplication - Part Two
من عجائب الدعاء - الجزء الثاني
Penerbit
دار القاسم للنشر
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Lokasi Penerbit
الرياض
Genre-genre
(١) أحمد بن ميكائيل: وأصل السلجوقية من بر بخارى، لهم عدد وقوة وإقدام وشجاعة وشهامة وزعارة؛ فلا يدخلون تحت طاعة، وإذا قصدهم ملك دخلوا البرية ... ثم إن طغرلبك عظم سلطانه واستولى على العراق وتحبَّب إلى الرعية بعدل مشوبٍ بجور ... ولما تمهدت البلاد له خطب بنت الخليفة القائم فتألم القائم واستعفى فلم يُعْفَ، فزَوّجه بها، ثم قدم طغرلبك بغداد للعرس ... هذا والخليفة في ألم وحزن وكظم، ثم إن طغرلبك خلا بها ولم يمتع بنعيم الدنيا؛ بل مات في رمضان من السنة بالري سنة خمس وخمسين (وأربع مئة). [السير للذهبي (١٨/ ١٠٧ - ١١١)]. (٢) معد بن الظاهر لإعزاز دين الله علي العبيدي المصري: امتدت أيامه ستين سنة وأربعة أشهر، وكان الحاكم قد هدم القمامة التي بالقدس، فأذن المستنصر لطاغية الروم أن يجددها وهادنه على إطلاق خمسة آلاف أسير مسلمين وغرم أموالًا على عمارتها، وما زال حتى قتله الأمراء وقتلوا أخويه فخر العرب وتاج المعالي وانقطعت دولتهم، مات سنة سبع وثمانين وأربع مائة وقد قارب السبعين، وكان سب الصحابة فاشيًا في أيامه والسنة غريبة مكتومة. [السير للذهبي (١٥/ ١٨٦ - ١٩٦)]. (٣) سير أعلام النبلاء للذهبي ١٨/ ٣٠٧.
1 / 138