58

Perantaraan Antara Al-Mutanabbi dan Lawan-lawannya

الوساطة بين المتنبي وخصومه

Penyiasat

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

Penerbit

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

حتى إذا سكنت جوامحها ... كتبت بمثل أكارِع النمل خطّين من شتى ومُجتَمع ... غُفْل من الإعجام والشّكْل وقوله: فتمشّتْ في مفاصلهم ... كتمشي البُرْءِ في السّقم ومن سلك هذا المسلك من شعره فقد صافح السماء وتناول النجوم. هل ضرّ قولَه هذا غَثاثةُ قوله يمتدح الأمين: فعصا نداه براحتي ... أعلو بها الإفلاسَ قرْعا وعليّ سورٌ مانعٌ ... من جوده إن خفتُ كسْعا فلو أنّ دهْرًا رابني ... لصفعتُه بالكفّ صَفْعا وقوله: ما لرِجْلِ المالِ أضحَتْ ... تشتكي منك الكَلالا ما لأمْوالِك منْ جا ... ءَ احتَثى منها وَكالا وقوله: أيا مَنْ وجهه الداحي ... ومن منزله الماحي أماليَ منك يا ظال ... م إلا اللاهي واللاحي وضعفُ قوله:

1 / 58