227

Perantaraan Antara Al-Mutanabbi dan Lawan-lawannya

الوساطة بين المتنبي وخصومه

Penyiasat

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

Penerbit

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

ألِفَ المروّةَ مذْ نشا فكأنّما ... سُقيَ اللّبانَ بها صبيًّا مُرضَعا
أبو تمام:
أيقنْتَ أنّ من السّماحِ شجاعةً ... تُدمي وأنّ من الشجاعة جودا
أبو الطيب:
هو الشجاع يَعدّ البُخلَ من جُبُنٍ ... وهْو الجوادُ يعدّ الجبنَ من بخَلِ
وقال في أخرى:
فقلت: إنّ الفتى شجاعَتُه ... تُريه في الشُحّ صورةَ الفرَقِ
وقد لوحظ في هذه الأبيات قول مسلم؛ إذ بيّن أنّ الشجاعة جود بالنفس في قوله:
تجودُ بالنّفس إذ ضنّ الجوادُ بها ... والجودُ بالنّفسِ أقصى غايةِ الجودِ
عبد الله بن طاهر في السيف:
أخو ثِقةٍ أرضاهُ في الرّوعِ صاحِبًا ... وفوقَ رضاهُ أنّني أنا صاحبُهْ
أبو الطيب في الرمح:
وأسمَرَ ذي عِشرين ترْضاهُ وارِدًا ... ويرْضاكَ في إيرادِه الخيلَ ساقِيا

1 / 227