166

Perantaraan Antara Al-Mutanabbi dan Lawan-lawannya

الوساطة بين المتنبي وخصومه

Penyiasat

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

Penerbit

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

طربَتْ مراكبُنا فخِفْنا أنها ... لولا حياءٌ عاقَها رقصتْ بنا عقدَتْ سنابكُها عليها عِثْيرًا ... لو تبْتغي عنَقًا عليه لأمْكِنا يتعثّرْنَ بالرءوس كما مرّ ... بتاآت نُطقِه التّمتامُ خيرُ أعضائِنا الرءوسُ ولكنْ ... فضلتْها بقصدِكَ الأقدامُ فلو كنتَ امرأ يُهجى هجوْنا ... ولكن ضاق فِتْرٌ عن مسيرِ لا يُعجِبنّ مَضيمًا حُسنُ بزّته ... وهل تروقُ دَفينًا جودَةُ الكفن دونَ التّعانُقِ ناحِلَيْنِ كشَكْلَتيْ ... نصْبٍ أدقّهما وضمّ الشّاكِلُ للهو آوِنةٌ تمرّ كأنها ... قُبَلٌ يزوَّدُها حبيبٌ راحِلُ قد كنت أشفقُ من دمعي على بصري ... فاليومَ كلّ عزيز بعدكم هانا

1 / 166