157

Perantaraan Antara Al-Mutanabbi dan Lawan-lawannya

الوساطة بين المتنبي وخصومه

Penyiasat

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

Penerbit

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

وقوله: مَبيتي من دمِشقَ على فِراش ... حشاهُ لي بحرِّ حشاي حاشي وقوله: وفاؤكُما كالرّبْع أشجاهُ طاسِمُهْ واستقبح افتتاحه مخاطبةَ ملك بقوله: كفى بكَ داءً أن ترى الموتَ شافيًا ... وحسْبُ المَنايا أنْ يكنّ أمانيا وضرب له الأمثال، فروى له خبر ذي الرُمّة حين استنشده بعضُ الملوك من بني أميّة - ويقال: إنه عبدُ الملك بن مروان - فأنشده قوله: ما بالُ عينِك منها الماءُ ينسكِبُ فقال: وما سؤالك عن هذا يا بن اللّخْناء! وأمر بإخراجِه. وكانت عينُ الممدوح بها عِلّة فدمعُها لا يستمسك. وأنا أرتابُ بهذا الخبر، ولا أظنه ثبتًا. وخبر أبي حكيمة لما استنشده أبو دُلَف بعضَ ما وصف به هَنَه، فأنشدَه: ألا ذهب ... الذي كنت تعرف فقال: أمّ الأبعد به أعرف. فليغتَفِرْ ذلك له لقوله:

1 / 157