154

Perantaraan Antara Al-Mutanabbi dan Lawan-lawannya

الوساطة بين المتنبي وخصومه

Penyiasat

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

Penerbit

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

وقوله: وتعذُّرُ الأحرار صيّر ظهْرها ... إلا إليكَ عليّ ظهْرَ حرامِ وقوله: كلما رحّبتْ بنا الروضُ قُلنا ... حلَبٌ قصدُنا وأنتِ السّبيلُ فيكِ مرْعَى جيادِنا والمطايا ... وإليها وجيفُنا والذميلُ والمسمَّوْنَ بالأمير كثيرٌ ... والأميرُ الذي بها المأمولُ وقوله: لو أنّ فنّا خُسْرَ صبّحكم ... وبرزْتِ وحْدَكِ عاقَهُ الغزَلُ ما كنتِ فاعلةً وضيفُكمْ ... ملِكُ الملوكِ وشأنُكِ البَخَلُ أتمنِّعينَ قِرًى فتفتَضحي ... أم تبذُلين له الذي بسَلُ بل لا يحُلّ بحيث حلّ بهِ ... بُخْلٌ ولا جوْرٌ ولا وجَلُ ولعلك لا تجدُ له تخلّصًا مستكرهًا إلا قوله: أحبّكِ أو يقولوا جرّ نمْلٌ ... ثَبيرًا أو ابنُ إبراهيمَ رِيعا وقوله: فأفنى وما أفنتْهُ نفسي كأنما ... أبو الفرج القاضي له دونها كهْفُ

1 / 154