139

Perantaraan Antara Al-Mutanabbi dan Lawan-lawannya

الوساطة بين المتنبي وخصومه

Penyiasat

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

Penerbit

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

وإذا انتضاكَ على العِدى في معْرَكٍ ... هلَكوا وضاقتْ كفّهُ بالقائمِ أبدى سخاؤكَ عجْزَ كلِّ مشمّرٍ ... في وصفِه وأضاق ذرْعَ الكاتِمِ وقوله: فكأنها والدمعُ يقطرُ فوقَها ... ذهبٌ بسمْطَيْ لؤلُؤٍ قد رُصِّعا نشرَتْ ثلاثَ ذوائبٍ من شعرِها ... في ليلةٍ فأرَتْ لياليَ أربَعا واستقبلَتْ قمرَ السّماءِ بوجهها ... فأَتْني القمريْنِ في وقتٍ مَعا وقوله: وشكيّتي فقدُ السّقامِ لأنه ... قد كان لمّا كان لي أعضاءُ مثلْتِ عينَك في حشايَ جراحةً ... فتشابَها كِلتاهما نجْلاءُ قوله: فتَشابها كان حقّه فتشابهتَا، ولكن حمل الجراحة على الجرح والعين على العضو. نفذَتْ عليّ السّابِريّ وربما ... تنْدَقّ فيه الصّعدَةُ السّمْراءُ وقوله: كأنّ العيسَ كانت فوقَ جَفْني ... مُناخاتٍ فلمّا سِرْنَ سالا

1 / 139