وحينما استعر الخلاف على رئاسة الكوفة، المدينة التي نشأ وعاش بها ابن عقدة، تنقل لنا المصادر أنه تدخل لتهدئة الوضع ونجح في إخماد الفتنة آنذاك.
قال أبو الحسن محمد بن عمر العلوي: كانت الرئاسة بالكوفة في بني الفدان قبلنا، ثم فشت رئاسة بني عبيد الله، فعزم أبي على قتالهم، وجمع الجموع، فدخل أبو العباس بن عقدة وقد جمع جزءا فيه ست وثلاثون ورقة فيها حديث كثير لا أحفظ قدره في صلة الرحم عن النبي (صلى الله عليه وسلم) وعن أهل البيت، وعن أصحاب الحديث فاستعظم أبي ذلك واستكثره... (1).
Halaman 14