أتعهد وأخيرًا، فهلا وافقتني يا أخي أن يأخذ الواحد منا العهد على نفسه للقيام بهذه الأمور، فلقد قال تعالى: ﴿إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا﴾ (الأنفال: ٧٠) وقال ﷺ في الحديث «.. ومن يتحر الخير يعطه»، فلعل الله ﷾ يرى صدقنا فيعطينا سؤالنا ويبلغنا مرادنا، فكما قيل: الإمداد على قدر الإستعداد. أخي إن النفس دائمًا تركن إلى الخمول والكسل وكلما أعطيتها من الراحة طلبت المزيد، وشهر رمضان ساعات معدودات فخذ من نفسك لنفسك العهد والميثاق لتنفيذ تلك الواجبات وخذها بقوة وسل الله العون والقبول. ١ - عدم الإكثار من النوم بالنهار. ٢ - عدم الإكثار من الطعام والشراب. ٣ - عدم الإكثار من الكلام والضحك. ٤ - تدبر القرآن وإعادة ما أقراه وأنا غافل. ٥ - الإكثار من ذكر الموت. ٦ - طول المكث في المسجد. ٧ - التبكير إلى صلاة الجماعة. ٨ - تخصيص مسجد في البيت للزوجة والأولاد. ٩ - الجلوس مع الزوجة والأولاد يوميًا للإطمئنان على الأحوال مع القراءة النافعة. ١٠ - التهجد والدعاء والإستغفار في الجزء الأخير من الليل (قبل الفجر). ١١ - اغتنام الأوقات الفاضلة في اليوم وعدم إضاعتها بالنوم أو الغفلة. ١٢ - كثرة الدعاء -بحضور قلب -بخاصة في الأوقات المندوب فيها. ١٣ - وضع صندوق في البيت للصدقة والتبكير بها يوميًا. ١٤ - ربط عبادة الذكر بالفكر، والعمل على حضور القلب ما استطعت. ١٥ - الإعتكاف ولو لساعة يوميًا والإجتهاد في الإعتكاف في العشر الأواخر. ١٦ - محاسبة النفس عن الفترة الماضية في المجالات المختلفة. ١٧ - الإكثار من عمل الخير. ١٨ - إطعام الطعام للأصدقاء والمساكين. ١٩ - السعي في قضاء حوائج الناس. ٢٠ - العفو والصفح والحلم وسعة الصدر. ٢١ - الدعوة إلى الله.